اجازه مرعبه

السلام عليكم

هذه أول قصة رعب أكتبها ، كتبت قبلها قصص بس ما كانت رعب ......................

فقلت خلي أحطها وأعرف راي الأعضاء فيها

لو سمحتوا قولوا رايكم بصراحة وما بزعل ................ بصراحة لو سمحتوا

اليوم بحط جزء والجزء الثاني في أقرب فرصة لأنها طويلة شوي

اسمحولي إذا بطول عليكم

الإجازة المرعبة

الفصل الأول

قد تجدون الأمر غريباً، ولكني أكره الإجازة كثيراً ،........ حسناً لم أكن كذلك منذ بضعة أيام ، بدأ الأمر عندما حصل والداي على منحة دراسية لأحدى الدول بالخارج ، وبالطبع هما لا يستطيعان اصطحابي معهما ، وتصوروا مع من علي أن أقضي إجازتي ،............. مع العم سام ....................... آه كلما أتذكر أين سأقضي تلك الإجازة أشعر بأنني في كابوس لن ينتهي ، لماذا ؟؟ ...............السبب بسيط ... إن العم سامي معروف في العائلة كلها بأنه غريب أطوار كبير ، وبالإضافة لذلك فهو إنسان ممل جداً ولا يتكلم أبداً وإذا أردت أن تسأله عن شيء فإن عليك أن تسحب الجواب من فمه بالقوة ، إنه بالكاد ينطق ، لقد حاولت أن أناقش الأمر مع والدي كثيراً وشرحت لهما وجهة نظريعن العم سام ، أملاً في أن يعطفا علي وينقذاني من هذا الكابوس ، ولكن ما من فائدة ، فقد نهرني والدي وقال إن على أن لا أتحدث عن عمي بتلك الطريقة فهو إنسان كريم ومتفهم للغاية إضافة إلى ذلك فهو الفرد الوحيد من العائلة الذي قبل أن يستضيف بنتاً ثرثارة ومزعجة مثلي .

مهلاً أنا لست ثرثارة ......زززز حسناً ربما قليلاً ............... أوه نسيت أن أعرف بنفسي ، أنا (أيمي ) ........ عمري 16 سنة ، قد أكون مزعجة قليلاً ، إن جميع الفتيان في العائلة يشتكون مني فما من أحد منهم قد سلم من لكمة أو قرصة من يدي الكريمتين ، على حد قول أمي إني فتى في جسد فتاة ، ولكنه ليس ذنبي أني أحب كل أنواع الفنون القتالية ، وأن جميع الفتيان في العائلة غير لطفاء أبداً وهم يتعمدون إغاظتي ، على كل حال لا مفر من المكوث عند العم سام .

الفصل الثاني

لقد بقي يومان على سفر والداي ، لقد أعدا كل شيء ، وكالعادة عند أي مناسبة ، يجتمع الجميع في منزل الجد ، وبالطبع كانت المناسبة سفر والداي وبالفعل اجتمعنا في اليوم السابق للسفر ، فأعطانا الجد بعض النصائح ، وعندما علم أنني سأقيم في منزل العم سام ، نصحني أن ألتزم الأدب وأبتعد عن المشكلات ، وبعد دقائق نادتنا الجدة للعشاء ، وبعد العشاء اجتمعت وأبناء عمومي ، فبدأ الحديث عن سفر والدي ، سألني ألكس : هل ستقيمين حقاً في منزل العم سام ؟؟ فقلت : نعم ، فقال راي : لقد زرت منزل العم سام مرة ، فسألت إيفي : وكيف يبدو ؟؟ راي : أشبه بمنزل للأشباح ، لقد استخدم العم سام خلال السنوات الماضية مئات الخادمات وكلهن تركن العمل في منزله .......( وتوقف عن الكلام ) ، فأومأنا برؤوسنا له كي يكمل ، فهمس : لقد تركن العمل بسبب الأصوات الغريبة التي تصدر من الطابق الثاني ، لقد كان العم سام يمنع أي مخلوق من الصعود للطابق الثاني ، وفي اليل كان يصعد لوحده و يبقى هناك بالساعات ثم يعود لينزل مرة أخرى ، قالت إيفي : هذا غير صحيح ، يجوز أن العم سام غريب أطوار ولكن لا أعتقد أنه يستضيف أشباحاً في منزله ، فقال راي : لماذا غير صحيح أنت تعرفين ماذا حصل في هذا المنزل قبل عشر سنوات فسألت : وماذا حصل قبل عشر سنوات ؟ فأطق الصمت على الجميع ، فكررت السؤال : ماذا حصل ؟ فقالت إيفي : قبل عشر سنوات كان العم سام متزوجاً من سيدة لطيفة للغاية إسمها ميري ، ولكن الجد لم يوافق على هذا الزواج ، فقلت : زماذا حصل بعدها ؟ قالت إيفي : ولكن العم سام تزوج بالرغم من معارضة الجد ، ففرض الجد عليه مقاطعة فلم يزره أو يتكلم معه أحد طول فترة زواجه وهي عشر سنوات .... وصمتت ، وماذا بعد ذلك يا إيفي تكلمي قلتها بعصبية فاسترسلت إيفي : ومن ثم ماتت زوجة العم سام في ظروف غامضة يقولون أنها توفيت بسبب مرض عضال أو شيء من هذا القبيل إلا أن أحداً لم قابها أو يعرف سبب موتها من العائلة بسبب جدي .. أنت تعرفينه عندما يصر بشأن شيء ما . ولكن الأهم من ذلك إن هناك إشاعات كثيرة تقول أن الأشباح سكنت المنزل بعد وفاتها مباشرة ، وأن العم سامي بقي منغلقاً على نفسه لا يكلم أحداً مدة 3 سنوات حتى تدخلت الجدة وحلت النزاع وبقي العم سام معزولاً عن العائلة ولا يتكلم مع أحد إلا في أمور سطحية للغاية ولا يتدخل في المشاكل العائلية التي تحصل ، قال ألكس : مسكين لابد أنه يشعر بالوحدة بعد مرور 10 سنوات على وفاة زوجته ، صمتنا جميعاً ولم يجد أي منا الكلمات المناسبة للتعبي عن شعوره من الحزن أو الدهشة أو الخوف وغادرنا إلى منازلنا في تمام الثانية عشرة من منتصف الليل .