♥SÎĻÈη⊥ ªSSªSSÎη أوتوكاجي
عدد المساهمات : 542 الخبرة : 9127 تاريخ التسجيل : 18/07/2013 العمر : 26 الموقع على الخريطة : قرية اوتو
| موضوع: صرخة في منتصف الليل الجمعة 19 يوليو 2013, 19:22 | |
| هذه القصة لم تحدث من قبل أو ربما حدثت.... أو بعضها حدث ، وبعضها لم يحدث .... ضعها في عقلك حسبما يتراءى لك .... ولكن المهم أنها تحمل توقيعاً واحداً.... توقيع Shori .... -----------------
الفصل الأول : هل سأنساها ؟ دم .... ألم .... دموع .... وجه آنجلي المبتسم كالملاك .... صوت (nana)......" لقد رحلت يا سوليداد" . لقد رحلت ....... رحـلــــــت ........ **** - لا بهذا هتف( سوليداد ) و هو يهب جالساً على فراشه ، و أنفاسه تتلاحق بشدة من الانفعال . - يا إلهي ... ثم ضم ركبتيه و أركز رأسه عليهما لبرهة في محاولة فيه لاستعادة هدوءه ، وحدث نفسه قائلاً " ياله من كابوس" . ثم رفع رأسه وتطلع إلى ساعته ، التي أشارت عقاربها إلى الساعة الثالثة و الثلث صباحاً فحاول أن يستسلم للنوم مرة أخرى ، لكن محاولاته باءت بالفشل ، فنهض من فراشه وخرج من غرفته .. لم تكن المرة الأولى ، التي يهاجمه فيها ذات الكابوس .. بنفس الأحداث ... بنفس التفاصيل ... بنفس الـ ... قطع حبل أفكاره صوت قادم من غرفة المعيشة ، فدخلها ليجد التلفاز المضاء و( عبودي ) نائم على الأريكة .. أغلق ( سوليداد ) التلفاز وأخذ يوقظ ( عبودي ) من نومه --الثقيل-- وبعد محاولات مضنية وشاقة أجابه ( عبودي ) وسط تثاؤبه : - آ آ ... سولي ... كم الساعة ؟ رد عليه ( سوليداد ) : - إنها الثالثة والنصف .. هيا قم ونم في غرفتك . سأله ( عبودي ) وهو يعتدل في جلسته : - وما الذي أيقظك في مثل هذه الساعة ؟ جلس ( سوليداد ) إلى جانبه دون أن يجيب ، فرك ( عبودي ) عينيه ثم نظر إليه مباشرة وقال : - ما الأمر ؟ ... ما الذي يشغلك ؟ تنهد ( سوليداد ) وقال : - إنه كابوس ... لقد رأيتها مرة أخرى يا عبودي . فكر ( عبودي ) محدثاً نفسه " مرة أخرى ؟ .. إذاً هذه ليست المرة الأولى .. ترى هل يقصد .. " قاطع ( سوليداد ) أفكاره بقوله : - لقد ظننت أني قد تجاوزت تلك الحادثة .. خاصة وأنه قد مرت ثلاث أشهر .. ولكن .. ثم أطرق برأسه أرضاً ويكمل برنة أسى : - ولكن .. ذلك .. الشعور..الشعور بتأنيب الضمير ، كان المفترض أن أحميها أنا لا أن تحميني هي و .... وقبل أن يكمل حديثه وضع ( عبودي ) يده على كتف ( سوليداد ) – وقد تيقنت شكوكه – وقال بلهجة جدية : - سوليداد ... يجب أن لا تشعر بالندم أو بتأنيب الضمير ... لأنك عملت ما بوسعك وطاقتك في ذلك الوقت .. وهو أهم شيء ، ثم إنها إرادة الله .. وأنت إنسان مؤمن .. فيجب أن تحتمل وتصبر .. رفع ( سوليداد ) رأسه ونظر إليه بدهشة فقد كانت هذه أول مرة يسمع عبودي يتحدث بهذه اللهجة الجادة .. أردف ( عبودي ) قائلاً : - القدر هو القدر ... إذاً ما عليك سوى الصبر ... وأن تسامح نفسك .. فالله لا يؤاخذ بني آدم فيما لا يقدر عليه .. ثم لا تنسى إنها بين يدي أرحم الراحمين لذا كل ما تستطيع عمله الآن الدعاء لها وليس الندم ومعاتبة النفس فهي لن تنال شيئاً من هذا . أخذت دهشة (سوليداد) تستحيل شيئاً فشيئاً إلى ابتسامة امتنان حتى قال : - شكراً يا عبودي .. كانت دعوتك لي لقضاء الليلة عندك فرصة استطعت من خلالها البوح بشيء مما يعتمل في نفسي ، وأصدقك القول .. لقد ساعدت كلماتك في التخفيف عني ... لا أعلم كيف أرد لك وقوفك معي في مثل هذه الظروف . ضحك ( عبودي ) وقد استعاد شخصيته المرحة مرة أخرى : - يا شيخ ... لا ظروف ولا كروت . ثم ابتسم ابتسامة خبيثة وقال : - سولي ... ما زال الوقت مبكراً ... ما رأيك ببعض المرح ؟ نظر إليه (سوليداد ) في تعجب وقال : - مرح ؟!!؟ إلا أن (عبودي) لم ينتظر أي إجابة منه ، فقد شرع بالفعل بضغط رقم معين على هاتفه ، وانتظر لحظات حتى أتاه صوت ناعس من الطرف الآخر : - . . . . ألـو . أشرق وجه (عبودي) وقال : - هااااايو.. (دارك مون) أنا عبودي .. إنت صاحي ولاّ نايم ؟ أتاه صوت (دارك) وقد بدأت تتصاعد فيه نبرة غضب : - إنت بتتصل عليّ في مثل هذه الساعة عشان تسألني هذا السؤال السخيف .. طبعاً كنت نايم .. إيش تبغى ؟ رد عليه (عبودي) ببراءة : - لا ... بس كنت بتأكد ... بايــووووو . وأغلق السماعة قبل أن يفتح (دارك) فاه بكلمة . أقفل (دارك) هاتفه بغضب وقال : - طيب ... طيب ... والله لأوريك يا عبودي بكرة . **** ملاحظة من الكاتبة : عبودي لم يتنازل عن سريره لـ(سوليداد) ... ولكنه فقط كان يشاهد مسلسلاً مكسيكياً مملاً فنام من فوره على أريكة غرفة المعيشة .. أما سوليداد فقد كان نائماً في غرفة الضيوف . | |
|
♥SÎĻÈη⊥ ªSSªSSÎη أوتوكاجي
عدد المساهمات : 542 الخبرة : 9127 تاريخ التسجيل : 18/07/2013 العمر : 26 الموقع على الخريطة : قرية اوتو
| موضوع: رد: صرخة في منتصف الليل الجمعة 19 يوليو 2013, 19:22 | |
| انهمك عبودي في مداواة عينه المتورمة بكمادة ثلج ، وهو يجاهد ليباعد بين جفني تلك العين ... ولكن بلا فائدة ، ثم رفع عينه السليمة نحو (أوشن) و (والت) الناظرين إليه ، ليجد الأول مبتسماً والثاني يسأله بفضول وهو يشير نحو عينه المصابة : - عبودي ... ممكن أعرف سبب ... آ آ .. عينك . فرد عليه (عبودي) بابتسامة شاحبة : - ما عليك .. مجرد حوار أخوي بيني وبين دارك مون . فعقب عليه ( أوشن ) وهو يحاول كتم ضحكاته : - بعد اللي قال لي ( سولي ) إنك عملته مع ( دارك ) أمس ...أظن إنك تستاهل . حملت عينا ( والت ) نظرة تساؤل جعلت ( أوشن ) يقول وهو يشير له : - سأخبرك لاحقاً ... ثم نظر إلى عبودي وأردف قائلاً : - المهم... ما الذي كنت تريده منا يا عبودي ؟ أجابه ( عبودي ) وهو يزيح الكمادة عن عينه : - إنه سولي ... قد لاحظت بالأمس أنه لازال متأثراً من تلك الحادثة..تعلمون ما أقصد ..آنجلي ورحيلها المؤثر . سأله ( والت ) : - وما الذي يجعلك واثقاً من ذلك ؟ إن ( سولي ) يبدو في حال جيدة . أهناك أمر ما؟ أشاح ( عبودي ) بوجهه جانباً : - بغض النظر عن الطريقة التي عرفت بها ذلك ...فأنا متأكد مما أقوله . عقد ( والت ) حاجبيه في حيرة وقال : - هذا غريب ... قبل يومين فقط كنا نتبادل النكات ، وقد بدا في أحسن أحواله... وهو نشيط جداً في مهامه في الميجا . هنا تدخل ( أوشن ) في نقاشهما فقال : - أتفق مع ( عبودي ) في ذلك ...فعلى الرغم من مرح سولي إلا أنني أكاد أجزم بأن حزناً ما في نفسه يحاول إخفاءه تحت طيات هذا المرح والنشاط . نظر ( والت ) إلى ( أوشن ) وقال في عدم اقتناع : - أ أنت واثق ؟؟ تنهد ( أوشن ) ثم قال : - إن ( سولي ) من النوع الذي يدفن أحزانه في صدره ، وقد يستخدم قناع المرح والانهماك في العمل فقط لإخفاء ذلك . تظاهر ( عبودي ) بمسح دموع وهمية وهو يقول : - كلام مؤثر وعميق يا ( أوشن )... ثم تحول للجدية وهو يقول : - بس المهم يا شباب ...ما العمل ؟ كيف ننسيه هذا الحزن ؟ تألقت عينا ( والت ) وهو يقول بابتسامة ملأت وجهه: -what is better than a party? فقال ( أوشن ) بحماس: - فكرة رائعة ... وأقترح أن نجعلها مفاجأة لسولي . فعقب ( والت ) بنفس الحماس : - اتركوا أمر الترتيبات لي أنا والوسيم و سنحاول جعلها في أقرب وقت ممكن . وقف ( أوشن ) أمامهما وقال : - واتركوا أمر سولي لي أنا . هنا قاطع ( عبودي ) حماستهما وقال رافعاً يده: - ولكن هناك طلب واحد ... أتمنى جعلها بعد أربعة أيام أو أكثر. التفت كلاً منهما إليه في تساؤل وقال ( والت ) : - ولم َ ؟ فرد ( عبودي ) بمرح وهو يتظاهر بالتواضع : - آآ...حتى تشفى عيني ...تعلمون ...من أجل الصور والمعجبين ....والمعجبات قالها دون أن يلقى من ( أوشن ) أو ( والت ) ... أي تعليق.
*** | |
|
♥SÎĻÈη⊥ ªSSªSSÎη أوتوكاجي
عدد المساهمات : 542 الخبرة : 9127 تاريخ التسجيل : 18/07/2013 العمر : 26 الموقع على الخريطة : قرية اوتو
| موضوع: رد: صرخة في منتصف الليل الجمعة 19 يوليو 2013, 19:22 | |
| لفصل الثالث : حفل خاص جداً
كان سوليداد يرمق بشرود المارة والشوارع من خلال نافذة سيارة ( أوشن ) وعقله يسترجع حديث أوشن معه في البارحة. ***
- إن والت يدعوني وإياك غداً لمناقشة أمر ما عن ميجا تون. وقف ( سوليداد ) أمامه وقال : -ألم يخبرك ما هو ؟ هز ( أوشن ) رأسه وقال : -كلا ... إذاً .. هل تستطيع أن تأتي معي غداً ؟ *** " سولي هل تسمعني ؟ " نطق ( أوشن ) السؤال بقلق ، فانتزع ( سوليداد ) نفسه من أفكاره وقال وهو يعتدل في مقعده : -ماذا ؟ ... هل كنت تقول شيئاً ؟ ضحك ( أوشن ) وقال : -كنت أقول .. لقد وصلنا . تطلع ( سوليداد ) أمامه ليقع نظره على قصر منيف تبدو عليه علامات القدم ولكن في نفس الوقت الفخامة توقف عنده ( أوشن ) وهو يقول : -هذا هو المكان . ترجل الاثنان من السيارة ، فتساءل ( سوليداد ) وهو ينظر إلى واجهة القصر : -أ هذا منزل والت ؟ فرد عليه ( أوشن ) وهو يقوده إلى الداخل : -لا ... إنه مستأجَر .. وصل الاثنان إلى باب القصر ودق ( أوشن ) الجرس فانفتح الباب ببطء دون أن يبدو له فاتح ، فدخل الاثنان إلى الداخل وعيونهما لا ترى سوى الظلمة الحالكة فقال ( سوليداد ) : -أوشن ... هل من عادات والت مناقشة زائريه في الظلام .. أم ماذا ؟ وفجأة أضيئت الأنوار وتعالى صوت ُ ُ هاتف " مفـــــــاجــــــــــــــــأة " وقف ( سوليداد ) مشدوهاً للحظات مغلقاً عينيه ، ثم فتحها ببطء ليجد أصدقاءه ووجوههم البشوشة و الزينات والبالونات معلقة في كل مكان ثم أحس بيد ( أوشن ) تحيط بكتفه وهو يقول : -لقد أقمنا هذه الحفلة خصيصاً لك . ابتسم ( سوليداد ) ابتسامة واسعة ثم قال بعد بعد لحظة صمت : -لي أنا .....شكراً ... أشكركم جميعاً ... أتعبتم أنفسكم كثيراً من أجلي . فقال ( الوسيم ) : -التعب من أجلك راحة يا سولي . نظر إليه ( سوليداد ) بامتنان ثم قال وهو يحول نظره نحو ( أوشن ) : -وما المناسبة ؟ بدت على ( أوشن ) علامات الارتباك وهو يسحب يده من على كتفه وهو يقول : -المناسبة ... في الحقيقة ... آآ .. ثم ضحك في ارتباك وقال : - سولي أنا بطبعي قليل الكلام ويقولون قلة الكلام من الحكمة ...لذا قلنا أن المناسبة ستخبرك بها.....آآ..( قلب اللازوردي ) . ثم جذب ( قلب اللازوردي) لتصبح أمام سوليداد مباشرة . بدت على وجه ( قلب ) علامات المفاجأة ، ثم قالت وهي تبتسم باضطراب : -إيه يا أوشن ... لقد ... وأثناء ما كانت ( قلب اللازوردي ) تحاول أن تبحث عن الكلمات المناسبة - فليس من المعقول أن تخبره بالسبب الحقيقي لتلك الحفلة - كانت( مجهولة) تميل نحو (nana ) وتسألها : -ألم تتفقوا على ماهيّة مناسبة هذه الحفلة ؟ فردت عليها( nana) : -كان هذا هو الشيء الوحيد الذي نسيناه ، ولكن لا تقلقي سأتدبر الأمر . وهنا جذبت( nana) طرف الحديث من ( قلب اللازوردي ) وقالت : - إن ما تقصده ( قلب ) يا سوليداد هو ... أننا نحتفل بك لــ ... لـ .. لإنجازاتك الرائعة في الميجا و ... وأننا .. وأننا نود التعبير عن .. عن... فعقب ( دارك مون ) عليها قائلاً : -عن خالص تقديرنا لهذه المجهودات . ابتسم ( سوليداد ) متعجباً في داخله من غرابة تصرفات أصدقائه ثم قال : -شكراً لكم جميعاً ... لكني لم أقم إلا بالواجب .. فأنا لست سوى فرد منكم.. وأنتم جميعاً مشرفون رائعون وأعضاء متميزون و الأهم من ذلك كله ... ثم صمت لعدة لحظات ... ثم أكمل بعدها بتأثر وهو ينظر إليهم : -أصدقاء حقيقيون . وهنا اقترب ( عبودي ) واحتضنه ثم قال بمرحه المعهود : -يا شيخ ... قطعت قلبي ستين حته . مسحت ( قلب اللازوردي ) دمعة فرت من عينيها ثم قالت : -إنتم حتقلبوها فلم هندي ... فعلقت (nana ) ضاحكة : -لا تنسِِ ِ أن تكتبي عن هذا الفيلم في مجلتك للسينما الهندية في ميجا موفي . فأسرعت ( مجهولة ) قائلة : -بس لا تحطي صورة عبودي فيها ... حيكون شكله مرة غلط جنب هرتك روشان وسلمان خان . نظر ( عبودي ) إليها بغيظ وقال من بين أسنانه : -لن أرد عليك.. ... ليس من أجلك .. ولكن لأجل صديقي وحبيب قلبي .. سولي . وهنا تعالت أصوات تشجيع وصفير الشباب ، فأكمل عبودي هو يتراجع ليقف خلف ( الوسيم ) ويرخي عينيه :
-سوليداد الملقب بسولي أمير الرومنسية .. أعز صديق ليا في أحلى المنتديات .. كلماتي هي إهداء غالي لإنسان غالي علينا جميعاً .. تعب واجتهد لأجل جعل منتدانا من أحلى وأجمل المنتدياااات ... شخص مهما حاولنا أن نقول عن حبنا وتقديرنا له .. عجز قولنا لما له في القلب من الحب والمعزة . وقبل أن ينهي ( عبودي ) كلامه تحرك ( الوسيم ) مبتعداً من أمام ( عبودي ) فقط ليراه الجميع وهو يقرأ كلماته من ورقة كان يخفيها ، فابتسم ( عبودي ) في حرج في حين تعالت ضحكات الجميع .... اقترب ( سوليداد ) منه وأخذ يربت على كتفه وهو يقول : -كل دا يطلع منك يا واد ... على العموم شكراً على هذا الكلام الجميل حتى لو كان من ورقة. احمرّ وجه ( عبودي ) خجلاً ، إلا أن nana أسرعت لتقول : -اسمع يا ( عبودي ) ... سأعلمك كيف تقال الخطب . ثم تنحنحت وقالت وهي تعدل من ياقة ثوبها : - احم ... سوليداد ..أخ عزيز و صديق رائع .. إنسان ناضج وفي لوطنه .. أحبه و أحترمه.. شخص جدير بالثقة .. رومانسي درجة أولى .. و أعتبره الأب الروحي للمنتدى .. و دايما موجود ليساعد الكل.. بدون سوليداد لا وجود لميجا ميكس أنهت nana خطبتها العصماء فتعالى تشجيع وتصفير البنات لها ، في حين وضع ( سوليداد) يده على خده ، وقال : - شكراً يا nana...أخجلتم تواضعي . قالها بلسانه وفي عقله عبارة أخرى ... " آآخ ....الحرب الشرسة بين الأولاد والبنات انتقلت إلى هنا .....ولو طال بينا الليل مش ح يخلص الكلام " *** ملاحظة من المؤلفة : بعض العبارات في القصة منسوخة من كتابات بعض الأعضاء عن أنفسهم . أعتقد واضحة!! ==============
وإلى منتصف ليل الغد .... مع الفصل الرابع ...
وداعاً أيها الوسيم ... ومرحباً أيها الرعب | |
|